CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

السبت، 25 ديسمبر 2010

د.محمد ربيع هاشم ....... ما واعدتني الحبيبة إلا غرورا



بسيط

الأربعاء، 22 ديسمبر 2010

عهدي شاكر ............. في قلبك شفت أحلامي


الأربعاء، 22 أكتوبر 2008

حين تجلت قبعةُ الساحر ...........

أتسلل بين عيوني
مقتفيا أثر الوقتِ
أفتش عن دفترها
وأسافر بين عيوني
ممتطيا ريح العشق
ونيران الشوق ،
وحين أعودُ إليها
أخلعُ عينيَّ
وأستبقُ البابَ
لعل أياديها تغسل هذا الحزن
وتكتب في رؤيتها : ــ ما مات حبيبي ..
أتحجر في هذا الليل زفيرا مكتوماً
ونشيجا موصولا بالرقدةِ
بين شفاه الورد وبيني أسوارٌ
تنحت في أوردتي غيماتٍ ممطرةً
ومساء معصوبا بالفوضى
بقيامٍ ممسوسٍ فتحت كل نوافذها
وتجلت قٌبعةُ الساحرِ
ترسم أعراس البحر
إذا ما انقسم الموجُ إلى قسمين
وتُرسلُ في هودجها أخبار العشاق
إذا ما عرفوا من يقتصُّ لهم...
أتكور بين شواردها منسوجا بالذكرى
محتمياً بفيوض الولهِ
كأني ما انسربت من ريقي أغنية الحسرة
إذ لاقيتُ الشعرَ بموال العشاق
وصورت قصائدهم قطعا من قضبان الوجدِ ،
أغني مبحوح الصوت ،
وحين يُنقيني الدمعُ
أظلُّ بلا ورقٍ مشدوها
أمضغ شعري
وأواريه بعيدا ،
وأظلُّ بلا أجنحةٍ مثقوبا بروافدها
أتململُ مكتئباً حين يمرُّ العامُ
وتختصر الأرضُ سنينا من عمري
منسيٌّ هذا التاريخُ
وتلك البشرى
ما كان لديَّ سوى أجنحةٍ ثابتةٍ
وطيورٍ نافقةٍ
وحياةْ
أتهيأُ للعودة ،
إذ يخترق العمرُ مجونَ العشقِ
كأني حين أداعبها
أتسلل ،
ثم أهرولُ
فأعيد الكرة ....................

السبت، 26 يوليو 2008

قطفُ الزهرِ من عنقوده الأحمرْ

على كفي يدورُ الليلُ ملتوياً
يعربدُ في فيافي الروح
جلادٌ
يُسافرُ في المسافات التي
كُتبتْ على أوراقها الثكلى
حروفٌ خُرسُ
أحجيةٌ من الفردوس
أنهارٌ من الياقوت
أحلامُ التعري
والتباسُ الوقتِ بالوقتِ
انتهاك اللحظة
السورُ القديمُ
الويلُ للفوضى ..........
يمر الليلُ ملتوياً
كعصفورٍ بلا ريشٍ
يجوب الروح يسكنها
يمدد في اختراقات الثوابت
نارَه
يسمو بوقت النرجس
الأصفادَ يأخذها
وفرحَ النسوةِ
الأحلامَ ينثرها
بقلبٍ أجوفٍ لا يعرف الأصداءَ ،
لا يفنى بوجد الشمس ، لا يبقى سوى شبحٍ
تململ في عباءته
يطارد وهمه
أو يصطفيه الوهمُ
..............................
يمر الليل ملتويا
ومفترشاً ثقوبَ البحرِ
مخترقاً سرابَ الروحِ
يعبث بالعشيقاتِ اللواتي كُنَّ في كفّي
ويُبدلهنَّ أنواراً
ويحشرهنَّ أحجاراً
من الأوهام والحلم
تَعبتُ من المسافاتِ
احتراقٍ الروح
ألوانِ المحاصيل
اشتهاءِ الوقتِ للوقتِ
تعبتُ وصوتُها الغجريّ أحصنةٌ بعينيا
مسافاتٌ ، مسافاتٌ
أحاول قبض أوردتي
وقطف الزهر من عنقوده الأحمرْ.
وأدعوها
لنحلم في حنايا الليل
فاكهتي ومشمشتي
وساقيتي إذا مرّّ الهجيرُ
وذابت الشمسُ العليلةُ
في طريقٍ دونه العمرُ
............................
تعبتُ وفي مدينتكِ الدخولُ
إلى الحصانِ الأبيضِ
الأسفارَ أعرفها
طريقَ الأوجهِ الخُرسِِ
ثمانٍ هذه القبلات
أطبعُها على شفةِ الحبيبةِ
أرتوي لكنني ثملٌ
........ تعبتُ من المدى الصامتْ
تَعبتُ وجُرحيَ المفتوحُ يأبى
أن يصارحني
لماذا دائماً حتماً
على كفّي يدور الليلُ ملتوياً ؟

الاثنين، 14 يوليو 2008

السهول تمددت بين الروابي تنتظر

بيني وبينكِ فرقوا
طارت حروفٌ
وانثنى قمرٌ يُطل على الأفق..
ثوري لأجلي
واجمعي نقط الدماء
وبللي خدي بشوق الآغنيات
يا أيها المقبوضُ قم
ظَلَّ اختفاؤك منحنى
رقص النسيمُ على شفاهك
واحتواكَ الليلُ بالبشرى
نارٌ تؤجج في الفضاء
مداركَ الروح
انشطار القلب من بين السكون
تميّزُ النيران في قلبي
صفيرُ الريح يأخذ ما تبقى من رماد
ذرني وحيداً
لو نويتَ فراستي
واخفض جناحَكَ
لن يكونَ الدمعُ عنواناً لداركَ
لن يطولَ تراقصُ الأنسامِ
في وسط الرؤى
لابد أن نرقى ونصعد خلفها
تغتالك الأصفادُ
لكن المدى أسواره الفوضى
وبين الخفض والرفع
انفعالٌ مورقٌ
بسطٌ ومدٌّ في يديكَ
وربما تنهارُ أوديةٌ
وتعلو همهماتُ الطير منشدةً :
ـ تمنّى ياولد.
ثوري لأجلي
ما انتهى صوتُ الصفيرِ
وما استطاب الفجرُ بالنصر المبين ..
تعبت حقولي فارسمي بين الأصابع
وردةً
ترتادها هذي الطيورُ
عودي إليَّ
فما استكان الجُرحُ
لم أبرحْ هنا منذ افترقنا
فاسألي عن رحلةٍ بين المتاهة والفرحْ
بيني وبينك فرقوا
يا وردتي البيضاءُ
يا ألقَ المدى
يا موطني
الموتُ فيكٍ طريقتي
بيني وبينكِ أبحروا
بيني وبينك أوشكوا
لن يرتقي الأحبابُ دون تراشقٍ
ولسوف يعلمُ وجهُها
أن السؤالَ قد انتهى عند المغيبْ
من لي بمُهرٍ جامحٍ
أعدو عليه
وأخطفُ الصبحَ الذي
ماتت على يده الصراحةُ
واحتواه الانكسار
بيني وبينك خُطوةٌ
عَلِقَتْ على أشجارنا الأصفادُ
والأصواتُ صاحت :
ـ شدها بين الأصابع
ضمها
هي نفسُ ذاتِكَ
نفسُ جُرحِكَ
نفسُ أوراقِ الحقيبة عندما
نُثرتْ بعيداً عن يديكَ
لا ليس يُنجينا سواكِ
سوى عيونكِ
راقبي كيف السهول تمددت
بين الروابي تنتظرْ
عودي إلينا واحتفي برجوع أوردتي
ونبضِ ترنحي
إني أريدكِ شاهداً ومبشراً
قد آن أن تتحركي
قد آن ان تتحركي

الثلاثاء، 1 يوليو 2008

دُوَارٌ ..

أنت تكسرُ في وجهها موطناً
تستبيحُ الذي كنت تنشده
رتِّلِ الآن أغنيةً
للمدينةِ
واسألْ عن المُشتهى
التمسْ في الوجوهِ طلاسمَ
فجرٍ مضى
وحكاياتِ من لامسوكَ
وقفْ
ها هنا لامست شفتيكَ
ونامتْ على كتفيكَ
وصار الذي تتمنى مسوحاً
أتت ترتديكَ
تُغني إذا داهمتكَ السماءُ
وغطتْ عيونَكَ
بالمطر المستبدِّ
تعالي ونامي
أنا قد أكون إذا مرقت شفتاكِ بنهري
مَدِيناً بعمرٍ من الموت
صاغ النشيدَ
وحطَّ الرِّحالَ على جبلٍ من جليدٍ
تعالي
على صدركِ الجمرُ يلتهبُ
القلبُ الذي لامسته الثلوجُ فغابَ
يعودُ
دُوَارٌ .... دُوَارٌ
ونبضٌ يئنُّ إذا عُدتُ إليكِ
فهل يشتهي قلمي جمره؟؟
كانت تمرُّ
وبينما أسعى إليها لا تكونُ
كأنها ودماؤنا ممزوجةٌ تهويمةٌ
تجتاحني كلُّ المشاعرِ
تختفي في قلبيَ المكلومِ
أسفارُ التواريخِ
الزمانُ يُداهمُ الموتى
يحركهم
ويشوي في غبار الحزن أسرارَ الحياةِ
أإذا عرفتُ غرقتُ
في دوامةٍ
ورميتُ نفسي في الثلوجِ
كسيرةٌ تلك الخطا
فابحثْ لنفسكَ عن حياةٍ لا تموتُ
الموتُ يسعى خلف أذناب الدجى
لن ترتديك عباءةُ الحسنِ
الذي غطى عروقكَ
وانثنى يسمو بروحكَ
أيها النورُ الضئيلُ
أخشَّكَ
الآلامُ تنهشني
وصوتي حزينٌ
خجولةٌ عينُ المدى
والقلبُ مكسورٌ حزينْ
القلبُ مكسورٌ حزينْ

أهلِّي ما يملأني الآن سواكِ

الليلُ بساطٌ ما أجمله
حين تمرُّ اللحظةُ تسكنها الريحُ
وتحفر هذي الأوقاتُ بصدري
أغنيةً خرساءَ
تموجُ برأسيَ أحلامُ
المسكونين بوهمِ الوقت
أهِلِّي ما يملأني الآن سواكِ
وهذي الدنيا لا أعبأها
لحظة أن تسكنني اللحظاتُ
بليلٍ أخرسَ
أصرخُ أصرخُ تصَّاعدُ أبخرةٌ
وبخورٌ يلتفُّ دوائرَ
أرقصُ
ترقصُ حولي الأسرارُ
كأنّ المنشدَ صوتي
وكأني مثلُ الريحِ أحرك أعضائي
نحو شروق الليل
وأقبضُ لحظةَ فكرٍ
أو روضةَ شعرٍ
وثراءَ الروحِ
تعالي أيتها الروحُ
هنا لحظتها
ترقصُ كلُّ الدنيا
ما أعرفُ هل يقوى القلبُ على بعد الحلم؟
وهل يوقظُ ضوءُ الفجر مرايا الموت؟
ما أعرف غيركِ
تلقفني أيدٍ بيضاءُ
عروسٌ وجدت متكأً بحناني
ملأت شفتيها برضاب سكوني
تسليمي للقدرِ
الليلُ يمرُّ
كأن العمرَ يسافر حول ربيعي
ما أشعرُ
هذا الليلُ بساطٌ يحملني
بالعمر إليكِ
فضميني
شدي بيديكِ ضلوعي
وأفيقي هذا النائمَ
حين يضيقُ الكونُ به
وتحوله الأيامُ إلى وردٍ ميتٍ
نافذةً تُفتحُ في الليل وتُغلقُ
ما أعرفُ غيرَ يديكِ
وما يسترني غير عيونكِ
تدعوني كي أرحلَ في لحظاتك
مختصراً خُطواتي في لحظة صدقٍ
مُرّي بشذاكِ لأحلمَ
ألا يُغتصبَ الحُلمُ