CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

الأربعاء، 22 أكتوبر 2008

حين تجلت قبعةُ الساحر ...........

أتسلل بين عيوني
مقتفيا أثر الوقتِ
أفتش عن دفترها
وأسافر بين عيوني
ممتطيا ريح العشق
ونيران الشوق ،
وحين أعودُ إليها
أخلعُ عينيَّ
وأستبقُ البابَ
لعل أياديها تغسل هذا الحزن
وتكتب في رؤيتها : ــ ما مات حبيبي ..
أتحجر في هذا الليل زفيرا مكتوماً
ونشيجا موصولا بالرقدةِ
بين شفاه الورد وبيني أسوارٌ
تنحت في أوردتي غيماتٍ ممطرةً
ومساء معصوبا بالفوضى
بقيامٍ ممسوسٍ فتحت كل نوافذها
وتجلت قٌبعةُ الساحرِ
ترسم أعراس البحر
إذا ما انقسم الموجُ إلى قسمين
وتُرسلُ في هودجها أخبار العشاق
إذا ما عرفوا من يقتصُّ لهم...
أتكور بين شواردها منسوجا بالذكرى
محتمياً بفيوض الولهِ
كأني ما انسربت من ريقي أغنية الحسرة
إذ لاقيتُ الشعرَ بموال العشاق
وصورت قصائدهم قطعا من قضبان الوجدِ ،
أغني مبحوح الصوت ،
وحين يُنقيني الدمعُ
أظلُّ بلا ورقٍ مشدوها
أمضغ شعري
وأواريه بعيدا ،
وأظلُّ بلا أجنحةٍ مثقوبا بروافدها
أتململُ مكتئباً حين يمرُّ العامُ
وتختصر الأرضُ سنينا من عمري
منسيٌّ هذا التاريخُ
وتلك البشرى
ما كان لديَّ سوى أجنحةٍ ثابتةٍ
وطيورٍ نافقةٍ
وحياةْ
أتهيأُ للعودة ،
إذ يخترق العمرُ مجونَ العشقِ
كأني حين أداعبها
أتسلل ،
ثم أهرولُ
فأعيد الكرة ....................