CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

الأربعاء، 30 أبريل 2008

الآن تدخل هذى الفتاة..

الدماء تفر ؛
وتصعد أوردتى
فى فضاء عظيم ..
وغيم يطوق ما أشعر ،
الآن هيئ هذا الجسد
للفتوح ،
وفك الحداد ،
وماد الفؤاد ،
تهيأ روضاً تميل العرائس فيه ،
وتمشى الموائس راقصة
فى زحام جميل ..
فقلت : تهيأ قلبى لطيف يهل
فيهدم كل المقابر ،
يوقظ روحاً طواها السأم.
ما الذى يقبل الآن فى ركنى الخرب ؟
الليل ما زال يمضى،
وحزنى كثير ،
أقول : لمن تدق السويعات ؟؟
هذا خيال يهل
فيكسر حزنى ،
ويكسبنى خطوة حلوة
الذى مر معجزة،
والديار تعلق فوق القباب
مدى أبيض،
القلب ينفتح ،
الآن تدخل هذى الفتاة
ببسمتها فتغير أحلامه ،
أقول : أهلى ؛
عيونا تشكلنى فارسا ،
وسماء تظلل قلبى
فيرتد من قيظه شاعرا.
العصافير ترقص،
والنور يمتد من مفرق الحب
يغزو فضائى المثير ..
«أمانى» تجول ؛
فأشكو لها غربة القلب ،
تؤانسه بالحنان،
وتغرقه بالوعود
فيرتد من قيظه شاعرا ..
يدها فى يدى
حين أنشدها رحلتى ؛
فتقول : أحبك ،
أنت الذى .....
وأقول : أحبك ،
هذا أوان الدخول،
فخشى عروقى / دمى
انظرى كيف ينغلق الحزن،
كيف تهرب أوردة الألم،
الآن (لابد لليل أن ينجلى)،
والفؤاد يطير مع الحلم ،
يغفو على يدها ،
لو يقول الفتى للفتاة :
- أحبك .
ينتظر الآن فى بردة الخوف
مشرقها ،
يضرب الموج فى صدره ،
ويدور على كل أسئلة القلق ،
الخوف يشطره ألف روح
فيشكو إلى دمعه ..
لو «أمانى» تمد يديها
تطمئنه
حين يهزمه القلق ،
البرد يلفح نيرانه ،
ويؤجج داخله جمره
حين يجلس دون حبيبته ؟؟
لو تجىء ؛
فتمسح هما ثقيلا،
وتأخذه فى المدائن ،
يرتد من قيظه شاعرا ..
ها أنا فى انتظار الشروق ،
وأجلس وحدى
ولا يستمر العناق ،
كأن الفراق يواعدنى ..
ذلك النادى ينغلق ،
الباب مرتعد ؛
وأنا لا أزال أراقبه
علها تشرق،
الآن بعض الدموع
تطل ،
فيمكث يكتبها ،
هذه البنت تعشقه ،
وهو يشعر بالعشق يكتبه ،
ثم يمكث يكتبه ..
آن أن يستريح الفؤاد ،
وتقبل تلك الأميرة
تسكن أوردة خائفة ..
آن أن يستكين ،
ويمضى ،
وتمضى الهواجس
بين الطلول.

الاثنين، 28 أبريل 2008

من يبايعني

من يبايعني ؟
ننصب الشركَ
الموطنَ المستحيل
من تُرى يستبيحُ الخروجَ
ويمسك بالراية الموثقة ؟
أوشك النورُ أن يختفي
والشموعُ تئنُّ على حافة الركب
كادت تطيرُ الطبولُ
وتقرع أجراس هذا العناء
كاد أن يصبغَ الليلُ
أنوارها
يتردى البكاءُ على منزلٍ
كللته الطلولُ
ومدت أفاعي الجبال لسانا
على المقربةْ
السحابُ / الدخانُ / الوحوشُ
سماءٌ على الأرضِ
والمحتفون غثاءْ
من لهذا العناءْ؟
من يبايعني
ملقيا راحتيه
مطلقا سهمه كي يفك الرثاء

الأحد، 27 أبريل 2008

أرجعيني ولا تشتك من جلد

أرجعيني ولا تشتكِ من جلد
امنحيني الوطنَ
ذوبي في طواحينك
الليل / والعمر / والمستقرْ
إنني ها هنا أنتظرْ
تتقافزُ في داخليَ الفرحةُ
الليلُ أوشك أن يحترق
وينيرُ الدروب التي صدأت
واختفت في دهاليزَ عمرٍ مضى
حركي بالمدى قطراتِ الدَّمِ
الوقت / والـ ...........
لن يُفيقَ الجسد
فانشدي من عيونِكِ تهويمةً للخروج
وشدي الشراعَ
فما عاد يمضي أحدْ
تائهٌ من له بالخروجِ يمدُّ يديه
وما يستطيع الولوجَ
وفي يده بيتُ حزنٍ
يغني به وحده
ويطير بلا أجنحةٍ
علميه الخروجَ
الولوجَ
ليرجع هذا الذي كان لي
أرجعيني ولا تشتكِ من جلدْ
أرجعيني ولا تشتكِ من جلدْ

الصباح الجميل اغتسال بوجه القمر


(1)
غدا الوقتُ لم يمتثلْ
كأني أرى دونه كل ما أشتهي
مدائنُ قامت وكنت أقيمُ
سماءً ، وأرسمُ بيتاً جميلاً مضى وقتُهُ
وهذا السرابُ يلف ضياعي
ويخبر أن الذي كان ملكي مضى وانتهى
وأني عصرت فؤادي
وودعت شعري
ووزعت دمعي
فمن يصرخ الآن بين يديا؟
ومن يلمح الصبح حين يغتسلْ؟
غدا الوقتُ لم يمتثلْ
(2)
الصباحُ الجميلُ اغتسالٌ بوجه القمر
حين أعرف أن المدار انقسامٌ ثمينٌ
وأن اكتئابَ الفصولِ احتواءٌ
لحلمٍ جميلْ
يا أنا أتوسمُ خيراً ، وأحلمُ أنَّ البرودةَ
فيضٌ به أحتفي
ما الذي من جبيني تُرى يختفي؟
من يلامسُ جرحي ويذكرني؟
ياسماءً بدت في الأفق
ربما قد تجيء ونلمس أصبعها
ونمني العيونَ ونذكرها حين ثارت
ولم تنطفِ
غربت ثم عادت لتشرقَ
مدت خيوطاً وكادت تفي
كنت أزعمُ أن التي في حنايا المدى
رددت في فضاء الضلوع : أحبك أنت
وجهها كان يقطر فرحا بك
الآن لن تحتويك وقد
ترتمي في بساط الرحيل
أنت لازلت تعبثُ بين الرؤى
فاستفق
الصباح ارتمى بين أعمدةٍ
تاركاً للحبيبة وجه القمر
(3)
أحصيتهم عند الولوج وعندما
مالت توشوشني : سأأتيك
انتظرت توحدي بعيونها
وسألتها هل نلتقي؟
يا رغبةً بين الجوانح ورحلةً
لسمائها هل نرتقي؟
بشفاهها سكرت يدي
وتفجرت كل الحكايات التي
قد قلتها
هيا احضنيني ، رتبي ورق السفر
وتمتعي برضاب أسئلتي
وخشي في الدماء تزودي
إن الطريق مغامرةْ
ورجوعنا نفس الطريق
مخاطرةْ
عدي الثواني ما بقى غير القليل ونفترق
قولي : أحبك
رتلي
آهٍ لها حين التقينا سلمت
واستسلمت
وترنحت
وتمددت بين المياه ودمعتي
أحصيتها كانت ثماني
فاذكري
لاتبعدي عني وفضي صمتنا
لاتبعدي عني
لا تبعدي
...........
(4)
الوقتُ يدقُّ
ويمسح دمعتنا
لكن ثواني فرحتنا وكزت داخلنا
كلَّ ملائكة الحب

الجمعة، 25 أبريل 2008

كأن سهولها سحر أهل


مالت تؤرجح في الهواء
جوانحي
وتلم أشلائي وتأخذني إلى
أهداب عينيها
أحس بوقع أقدام الهوى في مقلتيّ
وفي بكاء الروح
حين تنام من حولي عيونُ الكون
تُشرق بالمسافات التي تتباعد الآن
المسافةُ بين قلبي والهناءِ تقلصت
وتخلصت روحي من الطاغوت
أشرق داخلي قمرٌ جميلٌ
شدني لألم أوراقي
وأنثرها على وجه الحبييبة.
قلبُ الحبيبة ضمني
وتراقصت قطراتُ دمعي
مزقت كفُّ الحبيبة وحدتي
ورمت جدائلها على كتفيَ
فالتحمت ضلوعي واحتفت بضلوعها
وكتبتُ في ألق التوهج
ألفَ بيتٍ
ما صفت بعد القصيدةُ
مرحباً
يامن بدت خلف الزمان كأنها
ولدت بعيداً ما التقت بمدينتي
أفكلما مرقت عرفت صراحتي؟
وغرقتُ من بعد النجاة
نجوتُ من بعد الغرقْ؟
هذا فؤادي قد سُرقْ
مال الهوى
ما عدتُ أسعى
بيد أني أحتفي بقصيدةٍ ولدت كأن سهولها
سحرٌ أهلَّ
كأنها نيلٌ وموجٌ
لؤلؤٌ غطى دمائي وانتشى
مُدّي يديكِ
فها أنا سكنت ضلوعي يقظةٌ
وتعلق العمرُ القصيرُ بلحظةٍ تأتين فيها
ليتها تأتيكَ بالنور المبين
بخصبها وحنانها
أشجارُها تدنو لتورقَ في فضائكَ
ضمها
ما عاد يُجدي أن تناجيها
وبين عيونها وشمتْ أحبك للأبد