CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

الأحد، 27 أبريل 2008

أرجعيني ولا تشتك من جلد

أرجعيني ولا تشتكِ من جلد
امنحيني الوطنَ
ذوبي في طواحينك
الليل / والعمر / والمستقرْ
إنني ها هنا أنتظرْ
تتقافزُ في داخليَ الفرحةُ
الليلُ أوشك أن يحترق
وينيرُ الدروب التي صدأت
واختفت في دهاليزَ عمرٍ مضى
حركي بالمدى قطراتِ الدَّمِ
الوقت / والـ ...........
لن يُفيقَ الجسد
فانشدي من عيونِكِ تهويمةً للخروج
وشدي الشراعَ
فما عاد يمضي أحدْ
تائهٌ من له بالخروجِ يمدُّ يديه
وما يستطيع الولوجَ
وفي يده بيتُ حزنٍ
يغني به وحده
ويطير بلا أجنحةٍ
علميه الخروجَ
الولوجَ
ليرجع هذا الذي كان لي
أرجعيني ولا تشتكِ من جلدْ
أرجعيني ولا تشتكِ من جلدْ

0 التعليقات: