مالت تؤرجح في الهواء
جوانحي
وتلم أشلائي وتأخذني إلى
أهداب عينيها
أحس بوقع أقدام الهوى في مقلتيّ
وفي بكاء الروح
حين تنام من حولي عيونُ الكون
تُشرق بالمسافات التي تتباعد الآن
المسافةُ بين قلبي والهناءِ تقلصت
وتخلصت روحي من الطاغوت
أشرق داخلي قمرٌ جميلٌ
شدني لألم أوراقي
وأنثرها على وجه الحبييبة.
قلبُ الحبيبة ضمني
وتراقصت قطراتُ دمعي
مزقت كفُّ الحبيبة وحدتي
ورمت جدائلها على كتفيَ
فالتحمت ضلوعي واحتفت بضلوعها
وكتبتُ في ألق التوهج
ألفَ بيتٍ
ما صفت بعد القصيدةُ
مرحباً
يامن بدت خلف الزمان كأنها
ولدت بعيداً ما التقت بمدينتي
أفكلما مرقت عرفت صراحتي؟
وغرقتُ من بعد النجاة
نجوتُ من بعد الغرقْ؟
هذا فؤادي قد سُرقْ
مال الهوى
ما عدتُ أسعى
بيد أني أحتفي بقصيدةٍ ولدت كأن سهولها
سحرٌ أهلَّ
كأنها نيلٌ وموجٌ
لؤلؤٌ غطى دمائي وانتشى
مُدّي يديكِ
فها أنا سكنت ضلوعي يقظةٌ
وتعلق العمرُ القصيرُ بلحظةٍ تأتين فيها
ليتها تأتيكَ بالنور المبين
بخصبها وحنانها
أشجارُها تدنو لتورقَ في فضائكَ
ضمها
ما عاد يُجدي أن تناجيها
وبين عيونها وشمتْ أحبك للأبد
0 التعليقات:
إرسال تعليق