CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

الثلاثاء، 1 يوليو 2008

أهلِّي ما يملأني الآن سواكِ

الليلُ بساطٌ ما أجمله
حين تمرُّ اللحظةُ تسكنها الريحُ
وتحفر هذي الأوقاتُ بصدري
أغنيةً خرساءَ
تموجُ برأسيَ أحلامُ
المسكونين بوهمِ الوقت
أهِلِّي ما يملأني الآن سواكِ
وهذي الدنيا لا أعبأها
لحظة أن تسكنني اللحظاتُ
بليلٍ أخرسَ
أصرخُ أصرخُ تصَّاعدُ أبخرةٌ
وبخورٌ يلتفُّ دوائرَ
أرقصُ
ترقصُ حولي الأسرارُ
كأنّ المنشدَ صوتي
وكأني مثلُ الريحِ أحرك أعضائي
نحو شروق الليل
وأقبضُ لحظةَ فكرٍ
أو روضةَ شعرٍ
وثراءَ الروحِ
تعالي أيتها الروحُ
هنا لحظتها
ترقصُ كلُّ الدنيا
ما أعرفُ هل يقوى القلبُ على بعد الحلم؟
وهل يوقظُ ضوءُ الفجر مرايا الموت؟
ما أعرف غيركِ
تلقفني أيدٍ بيضاءُ
عروسٌ وجدت متكأً بحناني
ملأت شفتيها برضاب سكوني
تسليمي للقدرِ
الليلُ يمرُّ
كأن العمرَ يسافر حول ربيعي
ما أشعرُ
هذا الليلُ بساطٌ يحملني
بالعمر إليكِ
فضميني
شدي بيديكِ ضلوعي
وأفيقي هذا النائمَ
حين يضيقُ الكونُ به
وتحوله الأيامُ إلى وردٍ ميتٍ
نافذةً تُفتحُ في الليل وتُغلقُ
ما أعرفُ غيرَ يديكِ
وما يسترني غير عيونكِ
تدعوني كي أرحلَ في لحظاتك
مختصراً خُطواتي في لحظة صدقٍ
مُرّي بشذاكِ لأحلمَ
ألا يُغتصبَ الحُلمُ

0 التعليقات: