CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

الاثنين، 14 يوليو 2008

السهول تمددت بين الروابي تنتظر

بيني وبينكِ فرقوا
طارت حروفٌ
وانثنى قمرٌ يُطل على الأفق..
ثوري لأجلي
واجمعي نقط الدماء
وبللي خدي بشوق الآغنيات
يا أيها المقبوضُ قم
ظَلَّ اختفاؤك منحنى
رقص النسيمُ على شفاهك
واحتواكَ الليلُ بالبشرى
نارٌ تؤجج في الفضاء
مداركَ الروح
انشطار القلب من بين السكون
تميّزُ النيران في قلبي
صفيرُ الريح يأخذ ما تبقى من رماد
ذرني وحيداً
لو نويتَ فراستي
واخفض جناحَكَ
لن يكونَ الدمعُ عنواناً لداركَ
لن يطولَ تراقصُ الأنسامِ
في وسط الرؤى
لابد أن نرقى ونصعد خلفها
تغتالك الأصفادُ
لكن المدى أسواره الفوضى
وبين الخفض والرفع
انفعالٌ مورقٌ
بسطٌ ومدٌّ في يديكَ
وربما تنهارُ أوديةٌ
وتعلو همهماتُ الطير منشدةً :
ـ تمنّى ياولد.
ثوري لأجلي
ما انتهى صوتُ الصفيرِ
وما استطاب الفجرُ بالنصر المبين ..
تعبت حقولي فارسمي بين الأصابع
وردةً
ترتادها هذي الطيورُ
عودي إليَّ
فما استكان الجُرحُ
لم أبرحْ هنا منذ افترقنا
فاسألي عن رحلةٍ بين المتاهة والفرحْ
بيني وبينك فرقوا
يا وردتي البيضاءُ
يا ألقَ المدى
يا موطني
الموتُ فيكٍ طريقتي
بيني وبينكِ أبحروا
بيني وبينك أوشكوا
لن يرتقي الأحبابُ دون تراشقٍ
ولسوف يعلمُ وجهُها
أن السؤالَ قد انتهى عند المغيبْ
من لي بمُهرٍ جامحٍ
أعدو عليه
وأخطفُ الصبحَ الذي
ماتت على يده الصراحةُ
واحتواه الانكسار
بيني وبينك خُطوةٌ
عَلِقَتْ على أشجارنا الأصفادُ
والأصواتُ صاحت :
ـ شدها بين الأصابع
ضمها
هي نفسُ ذاتِكَ
نفسُ جُرحِكَ
نفسُ أوراقِ الحقيبة عندما
نُثرتْ بعيداً عن يديكَ
لا ليس يُنجينا سواكِ
سوى عيونكِ
راقبي كيف السهول تمددت
بين الروابي تنتظرْ
عودي إلينا واحتفي برجوع أوردتي
ونبضِ ترنحي
إني أريدكِ شاهداً ومبشراً
قد آن أن تتحركي
قد آن ان تتحركي

4 التعليقات:

منه مرتجى - عازفة الأوتار يقول...

هنا اشاهد حروف ماسية
الرونق يغطيها على طريق الابداع

سلمت يمناكالتى تمتعنا دوماً بهذه الحروف الرقيقة

دمت بخير و ود

د.محمد ربيع هاشم يقول...

شكرا جزيلا لمرورك العبق على مدونتي
شكرا بحجم إعجابك بما فيها

N35 يقول...

مدونتك جميلة أخي
بارك الله فيك

كل عام وأنتم الى الله أقرب وعلى طاعته أحرص .
وتقبّل الله منا ومنكم

أخوكم/
نور الدين

د.محمد ربيع هاشم يقول...

أخي نور الدين
سعدت جدا جدا بزيارتك ومرورك الكريم